توت عنخ آمون كيف مات ومن اكتشف مقبرة توت عنخ امون

توت عنخ آمون ، كما وردت توت عنخ آمون و توت عنخ آمون ، الاسم الأصلي توت عنخ آتون ، byname الملك توت ، (ازدهرت في القرن 14 قبل الميلاد )، ملك من مصر القديمة (حكم 1333-1323 قبل الميلاد )، المعروف في المقام قبره سليمة، KV 62 (مقبرة 62)، اكتشف في وادي الملوك .

ماذا توت عنخ آمون مهم؟

كان توت عنخ آمون (يُطلق عليه أحيانًا "الملك توت") ملكًا مصريًا قديمًا. حكم من عام 1333 قبل الميلاد حتى وفاته عام 1323 قبل الميلاد. قبره أكثر أهمية من فترة حكمه القصيرة. يعتبر اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون السليمة إلى حد كبير في عام 1922 أحد أهم الاكتشافات الأثرية في العصر الحديث.

يزال أصل توت عنخ آتون - كما كان معروفًا في الأصل - غير مؤكد ، على الرغم من وجود جزء أسود واحد نشأ في أخاتون ( تل العمارنة ) ، عاصمة أخناتون ، ويطلق عليه اسم ابن الملك في سياق مشابه لسياق أميرات أخناتون . يُظهر التحليل الطبي لمومياء توت عنخ آتين أنه يشترك في خصائص جسدية قريبة جدًا مع المومياء المكتشفة في مقبرة 55 (المقبرة 55) بوادي الملوك . يحدد بعض العلماء هذه البقايا على أنها رفات Smenkhkare ، الذي يبدو أنه كان شريكًا لأخناتون في السنوات الأخيرة من حكمه ؛ اقترح آخرون أن المومياء قد تكون أخناتون نفسه.

كم كان عمر توت عنخ آمون عندما اعتلى العرش؟

كان توت عنخ آمون في التاسعة من عمره عندما اعتلى العرش بعد وفاة سمنخ كا رع ، نائب الملك إخناتون . بعد فترة وجيزة من تتويجه ، تزوج توت عنخ آمون من عنخسن باتون ، الابنة الثالثة لإخناتون و (ربما) أكبر أميرة على قيد الحياة في العائلة المالكة. وقد نصح "الملك الصبي" من قبل اثنين من مستشاري الرئيس، آي و حورمحب .

مع وفاة سمنخ كا رع ، أصبح الشاب توت عنخ آتين ملكًا ، وتزوج من ابنة أخناتون الثالثة ، أنكيسنباتون (التي عُرفت لاحقًا باسم عنخيسينامين ) ، والتي ربما تكون أكبر أميرة على قيد الحياة في العائلة المالكة. لأنه عند توليه المنصب كان لا يزال صغيرًا جدًا ، المسؤول المسن ، الذي كان له علاقات طويلة مع العائلة المالكة ، وعمل قائد الجيوش حورمحب كمستشارين رئيسيين لتوت عنخ آتين.

بحلول عامه الثالث في الحكم ، تخلى توت عنخ آتين عن تل العمارنة ونقل مقر إقامته إلى ممفيس ، العاصمة الإدارية ، بالقرب من القاهرة الحديثة . غير اسمه إلى توت عنخ آمون وأصدر مرسوماً بإعادة المعابد والصور والأفراد وامتيازات الآلهة القديمة. كما بدأ العملية المطولة لترميم الأضرحة المقدسة لآمون ، التي تضررت بشدة خلال حكم والده. لم يتم تحريم أو اضطهاد إله آتون ، إله أخناتون ، وما زالت مزارع الكروم الملكية وأفواج الجيش تحمل اسم آتون.

بالاضافة الى قصر تم بناؤه في الكرنك ومعبد تذكاري في طيبة الغربية ، وكلاهما قد اختفى الآن إلى حد كبير ، فإن النصب التذكاري الرئيسي الحالي لتوت عنخ آمون هو رواق معبد الأقصر ، الذي زينه بنقوش تصور مهرجان الأوبت ، وهو طقس سنوي التجديد الذي يشمل الملك ، وآلهة الكرنك الثلاثة (آمون ، وموت ، وخونس ) ، والشكل المحلي لآمون في الأقصر.

كيف مات توت عنخ آمون؟

توفي توت عنخ آمون عن عمر يناهز 19. لسنوات عديدة كان يعتقد أن "الملك الصبي" مات بسبب كسر في ساقه. ومع ذلك ، في عام 2010 ، وجد العلماء آثارًا لطفيليات الملاريا في بقايا توت عنخ آمون ، مما يشير إلى أن الملاريا ، ربما بالاقتران مع مرض العظام التنكسية ، ربما كانت سبب الوفاة.

توفي توت عنخ آمون بشكل غير متوقع في عامه التاسع عشر. في عام 2010 ، وجد العلماء آثارًا لطفيليات الملاريا في بقاياه المحنطة وافترضوا أن الملاريا جنبًا إلى جنب مع أمراض العظام التنكسية قد تكون سبب الوفاة. على كل حال ، مات دون أن يعين وريثًا وخلفه آى. دفن في قبر صغير تم تحويله على عجل لاستخدامه في وادي الملوك (ربما تم الاستيلاء على قبره المقصود من قبل Ay). مثل غيره من الحكام المرتبطين بفترة العمارنة - أخناتون ، سمنخ كا رع ، وآي - كان يعاني من مصير ما بعد وفاته المتمثل في شطب اسمه من قوائم الملوك اللاحقة واغتصاب آثاره ، بشكل أساسي من قبل جنراله السابق ، حورمحب ، الذي أصبح ملكًا فيما بعد. على الرغم من أن مقبرة توت عنخ آمون تظهر أدلة على دخولها ونهبها لفترة وجيزة ، إلا أن مكان دفنه قد نسي بشكل واضح بحلول عصر الأسرة العشرين (1190-1075 قبل الميلاد ) ، عندما تم تكليف الحرفيين بالعمل في مقبرة قريبة لرمسيس السادس.بناء ملاجئ حجرية مؤقتة فوق مدخلها مباشرة. تم الحفاظ على المقبرة حتى كشف عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر عن موقعه في عام 1922 ، في بحث منهجي لوادي الملوك .

وادي الملوك: مقبرة توت عنخ آمون

من اكتشف مقبرة توت عنخ آمون؟

اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون في 26 نوفمبر 1922. في وقت اكتشاف كارتر ، كانت مقبرة توت عنخ آمون لا تزال سليمة إلى حد كبير. وجد في الداخل "مزيجًا غريبًا ورائعًا من الأشياء الرائعة والجميلة". على مدى السنوات العشر التالية ، أشرف كارتر على إزالة محتويات القبر.

داخل مقبرته الصغيرة ، كانت مومياء الملك تون عنخ آمون موضوعة داخل عش من ثلاثة توابيت ، أعمق من الذهب الخالص ، واثنان من الذهب مطروقان على إطارات خشبية. على أن رأس الملك الرائعة الذهبي صورة قناع ، وقطع عديدة من المجوهرات و التمائم وضع على مومياء والأغلفة لها. كانت التوابيت والتابوت الحجري محاطة بأربعة أضرحة مغطاة بالنص من الذهب المطروق فوق الخشب ، والتي كانت تملأ حجرة الدفن عمليا. كانوا محشورين في الغرف الأخرى مع الأثاث والتماثيل والملابس و عربة الصورة، سلاحs والموظفين والعديد من الأشياء الأخرى. ولكن بالنسبة لمقبرته ، فإن شهرة توت عنخ آمون قليلة ؛ كما هو ، ربما يكون معروفًا بشكل أفضل من أي من أسلافه وخلفائه الذين عاشوا لفترة أطول وأكثر توثيقًا. تم تأمين شهرته بعد أن سافر معرض "كنوز توت عنخ آمون" المشهور حول العالم في الستينيات والسبعينيات. ويضم الكنوز في المتحف المصري في القاهرة .